top of page

أ.د. ميراهان زيدان

مرحبا بكم...

أنا د. ميراهان زيدان (معروفة أيضًا باسم ميراهان فرج، وميراهان فرج عرابي)، أستاذ بجامعة حلوان، بالقاهرة، مصر، ومعارة حاليا للعمل في جامعة الملك عبدالعزيز  بجدة. عملت في التعليم العالي في وظائف التدريس والتطوير بدوام كامل لأكثر من 25عامًا. ولقد حصلت على دكتوراه في الفلسفة والنقد الفني، ودرست لدرجة الدكتوراه في قسم الفلسفة بكلية الآداب وكلية الفنون الجميلة في جامعة ريدينغ Reading University بانجلترا، كما التحقت كطالب باحث لدرجة الدكتوراه بمركز أبحاث الفن المعاصر في مدرسة وينشستر للفنون بجامعة ساوثهامبتون بانجلترا بين عامي 2005 و2007. نشرت حتى الآن كتابين وعددا من البحوث الأكاديمية في عدد من مجالات العلوم الإنسانية كالدراسات الفسلفية والتربوية والفنية والدراسات المتخصصة في مجال صناعة وتصميم الأزياء والنسيج، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى مجال المسؤولية المجتمعية للشركات.

علاوة على ذلك ، فأنا أعشق التدريس والتدريب. لذا فقد حصلت على رخصة مدرب دولي ومستشار تنمية الموارد البشرية المعتمد من (CT) ®IBCT (البورد الدولي للمدربين المعتمدين). وكخبير في التدريب، فإنني سعيدة بأنني متخصصة للغاية في تصميم وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية. فقد قمت بتصميم وتطوير وتقديم العديد من البرامج التعليمية والدورات التدريبية في تخصصات مختلفة لنوعيات مختلفة من الجمهور، من طلاب الجامعات إلى أساتذة الجامعات وقادة التعليم العالي، ومن الأفراد العاديين إلى موظفي الإدارة العليا في عدد من الشركات في مصر وبعض الدول العربية.

 

وبفضل إيماني بأن التعليم قبل الجامعي يحتاج إلى إعداد الطلاب في وقت مبكر بما يكفي لسوق العمل لتجنب إهدار الكثير من موارد الدولة وقضاء سنوات عديدة من حياة الأطفال والشباب في تعلم ما لا يفيد في الحياة العملية وفعل ما ليسوا مستعدين بشكل طبيعي للقيام به، فقد حصلت على رخصة "ميسر التطوير المهني العالمي المعتمد دوليًا (GCDF)" من NCDA (الرابطة الوطنية للتطوير المهني)في الولايات المتحدة الأمريكية. علاوة على ذلك، فقد تشرفت باجتياز زمالة برنامج "قادة من أجل الديمقراطية" بمدرسة ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة بمدينة سيراكيوس في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2009.

 

وبالإضافة إلى ذلك فقد درست الترجمة وحصلت على شهادة "مترجم محترف" من مركز التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC). كما حصلت أيضًا على العديد من الشهادات المهنية في تخصصات مختلفة مثل الإحصاء، وريادة الأعمال، والقيادة والإدارة.

 

ومنذ عام 2008، اتجه بصري نحو مؤسسات المجتمع المدني بشغف لأنني لمست فيها بعدا إنسانيا يثري تجربتي كأستاذة جامعية تساهم في صنع الأجيال وكباحثة في العلوم الإنسانية، وقبل كل شيء، كإنسان. لذا فقد أصبحت منذ ذلك الوقت عضوًا ومؤسسًا مشاركًا في العديد من مؤسسات المجتمع المدني. فلقد كنت من البادئين النشطين والمنظمين والمشاركين في مختلف الأنشطة الخاصة بحوار الأديان، وفعاليات وأنشطة المشاركة المدنية خاصة مع الأطفال والشباب فيما يتعلق بتطوير التعليم. علاوة على ذلك، فقد شاركت أيضًا في العديد من الأنشطة الإبداعية كمنسقة لمعارض الأزياء، ومصممة للأزياء المسرحية والصناعية، فضلاً عن عملي كميسرة لورش العمل الفنية والاحترافية في سياقات عديدة.

 

من خلال هذه الخبرة الطويلة في تطوير التعليم الجامعي والمجتمع المدني والإدارة وغيرها من المجالات المتعددة والمتنوعة تعرضت للكثير من التجارب والخبرات التي أوصلتني إلى قناعة كبيرة بأن حياة الإنسان هي رحلة مستمرة لا تنقطع من التعلم. وأن علينا جميعا (خاصة المدرسون وأساتذة الجامعات) أن نعي أننا ما أوتينا من العلم إلا قليلا. وأن على كل من أعطاه الله الفرصة أن يتولى أمر تعليم غيره أن يضع نصب عينيه أن تعليم الأجيال وتربيتهم هي مسؤولية عظمى تتطلب التواضع لله أولا، وللعلم ثانيا، وللطلاب والدارسين اخيرا. وأن دور الأستاذ الجامعي لا يتوقف عند التدريس أو إنجاز البحوث العلمية وحسب، بل عليه أن يجعل من هذه الأعمال رسالة يبتغي بها النهوض بأمته وتحقيق رفعة شأن وطنه وإنسانيته.

لذا فقد أخذت على عاتقي من الآن فصاعدا أن أجعل من العلم أمرا ميسرا لمن يتطلع من الشباب أن يتخذ من العلم والبحث العلمي طريقا لحياته، ولمن يريد أن يتعلم المزيد عن كيفية إجراء بحوث جادة تفيد الفرد والمجتمع وتنهض بالأمم، ويسعى إلى تحويل المعرفة المجردة إلى مهارة تطبيقية تفيد البشر ويبقى أثرها كعلم ينتفع به إلى يوم القيامة. فمن خلال خبرتي الطويلة في تدريس طلاب الدراسات العليا، لاحظت العديد من المشاكل المتكررة والمتشابهة، والتي تصب في صعوبة فهم مناهج وطرق البحث العلمي وكيفية تطبيق المعرفة المجردة الفلسفية الموجودة في الكتب ومصادر المعرفة في مجال مناهج البحث على أرض الواقع. لذلك اضطلعت بمساعدة الباحثين على تعلم مناهج وطرق وأدوات وأساليب البحث العلمي بتفاصيلها المتنوعة، الكثيرة، المتشابكة، المتشعبة! فأنا أعشق التحدي الذي يواجهه الباحث في صناعة بحثه، وأعشق مساعدة الباحثين على مواجهة ذلك التحدي! وأتمنى أن أساعد كل من أستطيع على مواجهة هذا التحدي والتغلب على كافة عقباته. فلربما يكتب الله لي ولمن أساعده أجر كل علم نافع!

bottom of page